تبوك روح الحضارة العريقة ومنطلق الحداثة

أن تجتمع الحضارة بوجهيها العريق والحديث في موقعٍ واحد، أمر نادر وليس من السهولة بمكان. تبوك في شمال غربي المملكة العربية السعودية، هي خير تجسيد لهذه الندرة. هذه المنطقة الثرية والمثقلة بصفحات التاريخ المجيد، هي في الوقت نفسه، على تخوم منطقة نيوم، إحدى روائع هذا العصر ، والتي ستكون نموذجاً لحياة البشرية المستقبلية والقائمة على الاستدامة والتقنية في كل المجالات. منطقة تبوك تختصر عراقة الماضي وتنشر حداثة المستقبل، فيها مزيج من التنوع يجعلك تعود بالذاكرة إلى ما قرأته وسمعته عنها، وتتيح أمامك فرصة السفر عبر الزمن إلى حيث كتب التاريخ قصته، فأصبحت موطناً لبعض جواهر المملكة العربية السعودية، التاريخية بل والطبيعية أيضاً، فهي تكنّى بـ"تبوك الورد". هي أيضاً ستكون إحدى منصات التطور التقني للتنمية الحضرية المستدامة التي ستنقل سكان المملكة والمنطقة إلى عصرٍ جديد من التطور. 

تبوك عبر السنوات
يعود تاريخ تأسيس منطقة تبوك إلى عام خمسمئة قبل الميلاد. وتعددت الأسماء التي عرفت بها المنطقة منذ القدم، حيث كانت تُعرف باسم: تابوا أو تابو، ومن أشهر ألقابها "تبوك الورد"، و"بوابة الشمال للجزيرة العربيّة". توالت على أرض المنطقة حضارات عدة، فسكنها عرب البائدة كقوم ثمود، وقوم شعيب، وأصحاب الأيكة الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، إضافة إلى الأنباط، والآراميين، والرومان الذين جعلوا منها عاصمة لهم، وكانت المنطقة في ذلك الوقت مصيفاً لأباطرتهم. أمّا في العصر الإسلامي فقد شهدت المنطقة غزوة تبوك والصلح مع أمرائها، إلى أن أصبحت من أهمّ مناطق الدولة الإسلامية. تمكنت بفضل الإدارة الحكيمة للدولة من دخول عصر النهضة، وتحولت إلى أيقونة تجمع بين عراقة الماضي وحداثة المستقبل، إلى أن أصبحت الآن من أجمل مناطق المملكة في مختلف المجالات من نهضة عمرانية وزراعية وصناعية وتجارية، فكل زائر لمنطقة تبوك يشاهد مدى التطور والتقدم الذي تشهده هذه المنطقة.
تتميز هذه المنطقة بكونها مزيجاً فريداً يجمع بين عراقة المواقع التاريخية وحداثة النشاطات الترفيهية، فضلاً عن موقعها الجغرافي المتميز بحكم إطلالتها من جهة الغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة ما ساهم في إنشاء العديد من الموانىء التي لعبت دوراً اقتصادياً بارزاً، لتكون أكثر تأثيراً وفعالية في اقتصاد المنطقة بشكل عام واقتصاد المملكة بشكل خاص، ولتسهم في أن تصبح منطقة تبوك نقطة جذب سياحية متميزة.

أهم المعالم السياحية
منطقة تبوك هي متحف تاريخي وطبيعي في آن، وبالتأكيد هي الخيار الأفضل للزائر الباحث عن استكشاف الحضارة والتمتع بروعة الطبيعة، والتي طالما كانت مصدر إلهام للعديد من القصائد عبر التاريخ. 
تتميز منطقة تبوك بالمعالم الطبيعية من تكوينات الحجر الرملي المهيبة التي تنبع من وادي رم في الأردن وتعبر المنطقة بأكملها باتجاه الجنوب، إلى الشواطئ والشعاب المرجانية في البحر الأحمر وخليج العقبة، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، حيث يقصدها هواة البحث في التاريخ القديم، وعشاق الهندسة المعمارية، لما تحتضنه من معالم مثيرة للاهتمام ونادرة الوجود.
ومن الجانب التاريخي، فتشتهر بفنونها الصخرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى فترات مختلفة، وواحتها القديمة على طريق تجارة اللبان والسلع القيمة الأخرى، وقصصها المجيدة عن الأنبياء، ومعاركها الملحمية، وطرق الحج، وسكة حديد الحجاز التي روى مصيرها الكتاب وفيلم "لورانس العرب". 
كما أن طقسها يشكل عنصر جذب للسياح، كونها تتمتع بطقس لطيف وتشكل وجهة سياحية على مدار السنة وهي مليئة بعدد لا يحصى من المواقع السياحية، أهمها:

المساجد والمتاحف
مسجد الرسول ويطلق عليه أيضاً اسم "مسجد التوبة" أو "المسجد الأثري". يعتبر النواة التي تشكلت منها منطقة تبوك بأحيائها وأسواقها، حيث كانت ممراً للقوافل التجارية من الجنوب للشمال وكانت مستقراً لحجاج الشام في رحلتهم لأداء فرضية الحج وعند عودتهم. يحرص زائرو تبوك على مشاهدة "مسجد التوبة" لما يحويه من موروث حضاري قديم ومعالم وذكرى ارتباطه بالسيرة النبوية العطرة.
وتحوي منطقة تبوك أعرق المتاحف التي تُظهر تراث وتاريخ المنطقة، فهي تجسد ثقافة الماضي بصورة مرئية، وأبرز متاحف تبوك:
متحف الأثار والتراث الشعبي والفلكلور، ويعد هذا المتحف مركزاً متكاملاً للدراسات والبحوث الأثرية.
متحف الفجر للتراث وهو مخصص لمقتنيات التراث الشعبي.
متحف الكناني للتراث يتضمن العديد من القطع الأثرية التراثية كالعملات النقدية المستخدمة قديماً، بعض من الوثائق والمعاهدات القديمة، السجاد، الأدوات القديمة المستخدمة في صنع القهوة، وغيرها من القطع القديمة.
متحف تيماء الذي يحتضن جميع المراحل التاريخية التي مرت بها المنطقة عبر العصور المختلفة.
متحف تبوك الإقليمي وهو متحف حكومي الهدف من بنائه هو التوعية ونشر الثقافة.

حدائق خضراء
تكمن أهمية الحدائق في قيمتها الجمالية كما أنها سمة حضارية تبرز اهتمام الشعوب بالجمال، وفي منطقة  تبوك العديد من الحدائق الخضراء التي تبعث بالراحة والسعادة، وتجعل الناس يستمتعون بجمالها، وجمال زهورها، وبهوائها النقي الذي تنتجه أشجارها. أبرز حدائق تبوك:
حديقة النافورة تتميز بموقعها الاستراتيجي، وتحوي العديد من المنشآت المعمارية الهامة بالمنطقة.
حديقة جرين لاند تُعتبر من أكثر المنتزهات السياحية التي تستقطب الزوّار في المنطقة، ومن مختلف الأعمار.
منتزه الأمير فهد بن سلطان يتميز بالمسطحات الخضراء الواسعة التي تنتشر فيها أشجار عالية وورود جميلة.
حديقة أمواج تتميز حديقة أمواج النسائية بتصاميمها الهندسية المميزة وديكوراتها الرائعة. هي عبارة عن مبنى مُغلق مُخصص للنساء فقط، وذلك لمزيد من الخصوصية، والتنزه بحرية في أحضان الطبيعة.
حديقة الميزان تضم الحديقة مجموعة من المسطحات الخضراء الواسعة، التي يتخللها العديد من الأشجار الاصطناعية الجميلة، والأشجار والنباتات العشبية الرائعة.  
حديقة الطيور هي واحدة من أجمل الحدائق الترفيهية في تبوك، والمفضلة لدى السكان المحليين والسائحين على حد سواء.
حديقة سماح تعتبر من أقدم وأجمل منتزهات تبوك الترفيهية في السعودية، وهي الملاذ الترفيهي الرئيسي والمُفضل للعائلات في منطقة تبوك السعودية.
حديقة أكوا بارك المائية حيث يمكنك اصطحاب العائلة والأولاد والاستمتاع بيوم مليء بالإثارة والتشويق.

جبال بمنحدرات الحجر الرملي
تشتهر منطقة تبوك بسلسلة من الجبال التي توفر موقعاً رائعاً للتخييم والمشي لمسافات طويلة، وتتمتع هذه الجبال بجمالٍ ساحر بكر، وتمتد عبر أرض شاسعة تتميز بمنحدرات الحجر الرملي والفنون الصخرية القديمة ومنها:
جبل الظهر هو واحد من جبال منطقة تبوك المذهلة، التي تجذب إليها كثيراً من الزوار من داخل السعودية وخارجها على مدار العام. يُمكنك الاستمتاع بمشاهدة الثلوج وهي تتساقط على جبال الظهر، وكذلك يُمكنك القيام بممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية المثيرة ومنها تسلق الجبال، والتزلج على الجليد، والتخييم.
جبل اللوز هو أعلى القمم الجبلية الموجودة في منطقة تبوك. يصل ارتفاع جبل اللوز إلى 2549 متراً فوق مستوى سطح البحر. وقد تم تسميته بهذا الاسم نسبةً إلى كثرة وجود شجر اللوز به قديماً.
جبال علقان واحدة من أهم جبال تبوك ومن أبرز معالمها السياحية، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من السكان المحليين وغير المحليين، على حد سواء.
جبال حسمي الرملية تقع غرب منطقة تبوك، وهي من أشهر جبال ومعالم المنطقة الطبيعية الفريدة.

قلاع تجسد تاريخ تبوك
القلاع هي من المعالم الحضارية التي تؤرخ لنشأة الدولة وتأسيس بنيانها، ومن أبرز قلاع تبوك:
قلعة تبوك التي تعد من أقدم المعالم وكانت من أهم الحصون وتحولت فيما بعد إلى متحف يقصده الباحثون عن الغوص في أعماق التاريخ القديم. 
قلعة المويلح هي قلعة تاريخية ضخمة كانت سابقاً إحدى المحطات الرئيسية لطريق الحج الساحلي وبوابة من بوابات الشمال في العصور الإسلامية المتأخرة، من كبرى القلاع القائمة على طريق الحج وبداخلها فناء ومسجد وبئر.
قلعة الأزنم شيدت خلال العصر المملوكي، بنيت حجر حجر، وتعد القلعة الوحيدة من عصر المماليك الصامدة في المنطقة. 
قلعة الزريب هي قلعة كبيرة أُنشئت في عصر السلطان أحمد الأول سنة 1026 هـ / 1617م لتأمين الحجاج وخزن ودائعهم وأقواتهم، ويوجد على مدخل القلعة نقش تأسيس البناء.
قلعة المعظم تعد من أكبر القلاع العثمانية التي كانت تستخدم لمراقبة الحجيج وحمايتهم، تشمل بركة المعظم ومحطة سكة الحديد، ويوجد على واجهة هذه القلعة أربعة نقوش تأسيسية لبنائها.

مراكز التسوق والآثار
بعد النهضة التي شهدتها منطقة تبوك، والدور الإقتصادي الكبير الذي تلعبه، باتت مع الوقت مقصد السياح العرب والأجانب لما توفره من خدمات متميزة، تتمثل بتنوع المراكز التجارية وتعدد أشكالها وما تقدمه. ولعل أفضل وجهات التسوق في تبوك "مكان مول" و"تبوك بارك مول" و"الحكير مول" و"مركز السنابل للتسوق" و"سوق تواهين" و"جراند مول" و"مجمع تبوك بارك" و"الراقي مول" و"مجمع أكسترا" و"سوق النجمة" و"أسواق العثيم" و"السوق الدولي". ومن أهم الآثار الموجودة في تبوك:
 سكة حديد الحجاز هي إحدى محطات الخط الحديدي الحجازي الذي كان يمتد ما بين المنطقة المنورة ودمشق، والذي دمر خلال الحرب العالمية الأولى. تعتبر من المحطات الرئيسية المكونة من المباني داخل منطقة تبوك، حيث وصل أول قطار لها عام 1906م وشيدت في العهد العثماني.
الحصون العثمانية حيث يوجد العديد من الحصون العثمانية التي بنيت على مسافات متقاربة لحماية حجاج بيت الله القادمين بواسطة الخط الحديدي، ويعتقد أن هناك كثيراً من الآثار التي طمرتها الرياح على مدى السنين، وهو الأمر الذي أخذ في الاعتبار عند القيام بالتنقيب عن الآثار في المنطقة.
عين السكر تعتبر عين السكر أقدم عين في تبوك، وكانت المصدر الوحيد لسقيا الزراعة في تبوك، وقد قيل إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أقام عليها بضع عشرة ليلة وشرب منها وأصحابه، وقد كانت ذات ماء قليل حتى غسل رسول الله فيه وجهه ويديه فجرت العين بماء كثير فاستقى منها الناس.
واحة البدع وهي واحة قديمة، بها قبور منحوتة في الصخور، ترجع إلى العصر النبطي.
قرية الحجرية هي عبارة عن مستوطنة سكنية وزراعية، تعود إلى مطلع الألف قبل الميلاد، وقد اكُتشف فيها العديد من الأدوات الحجرية التي ترجع إلى العصر الحجري.
عينونة البيضاء لا تزال آثارها باقية في واحة عينونة قرب العين وعلى ساحل البحر الأحمر في المكان المسمى بالخريبة. وبجانب هذه المنطقة النبطية توجد آثار الاستيطان الإسلامي.

الأنشطة المتاحة في تبوك
توفر الرمال فرصة ممتازة للمشاركة في المغامرات الصحراوية مثل رحلات السفاري على الجمال وركوب عربات التي تجرها الدواب على الكثبان الرملية، وركوب الخيل في حديقة تبوك المائية وتجربة الطعام المحلي اللذيذ. كما يمكن استئجار سيارة رباعية الدفع لاستكشاف جميع أنحاء الصحراء. علاوة على ذلك، توفر الصحراء العديد من مواقع التخييم لقضاء ليلة تحت ضوء النجوم، من أبرزها وادي ديسة ومنتزه الأمير فهد بن سلطان، وأبرز الأنشطة التي يمكن القيام بها في تبوك:
رحلة قارب في أملج يشار إلى أملج باسم جزر المالديف في المملكة العربية السعودية. تدور 104 جزر صغيرة إلى الشمال من المنطقة حول رمال بيضاء وأشجار النخيل المتمايلة القديمة، وهناك مجموعة من الكائنات الدود البزاق والسلاحف وأبقار البحر تحت المياه الشبيهة بالأحواض المائية.
تبوك الطبيعة والتاريخ التي يمكن اكتشافها من خلال جولة مصحوبة بمرشدين من تبوك، استكشف الكانيون ووادي الطيب وحطام سفينة جورجيوس وطائرة كاتالينا البحرية.
سفاري تبوك الديسة يعد وادي الديسة في منطقة تبوك من أشهر الأودية في المملكة ومن أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة. يتمتع بالهدوء والهواء النقي.
متعة الصيد يمكنك اختبار تجربة الصيد من خلال رحلات منظمة تعرفك على أسرار عالم البحار وتنوعه.
الغوص إن امتلاك أطول امتداد من الساحل على البحر الأحمر في كل المملكة العربية السعودية يجعل الغوص في منطقة تبوك نشاطاً بارزاً في المحيطات. مشروع البحرالأحمر ونيوم، وهما مشروعان كبيران للتنمية الساحلية.
لقاءات الحياة البرية تغطي محافظة تبوك جزءاً كبيراً من الساحل السعودي على طول البحر الأحمر، مما يمنح هذه المنطقة تنوعاً كبيراً وفريداً من الأسماك. ويمكنك اكتشاف في المنطقة الشمالية موطن أسماك القرش وأسماك القرش الكبيرة، إضافة إلى أنواع نادرة من الأسماك الصغيرة.
"هوليداي إن تبوك: أعادت "دور للضيافة" افتتاح "فندق وأجنحة هوليداي إن تبوك" بحلته الجديدة كليا، ما أضفى عليه بعداً عصرياً متميزاً، بعد عملية تجديد وتوسعة في مختلف مرافقه، بما يتناسب مع مواكبة التطورات الحاصلة في قطاع السياحة والضيافة في منطقة تبوك، وتلبية تطلعات الضيوف بهدف تقديم تجربة إقامة لا تُنسى لمختلف الفئات، سواء من مجتمع الأعمال أم من رواد السياحة العائلية. 
ويتضمن  فندق هوليدي إن  تبوك مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسارات الرياضية، ويمكن للضيوف الاستمتاع بالعديد من هذه الأنشطة وبما يتناسب وتطلعاتهم. 

نيوم: منطلق العالم الحديث
في مشروعٍ يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم، وعلى مساحة تزيد عن 26 ألف كلم2  قرب منطقة تبوك على ساحل البحر الأحمر، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشروع نيوم، أحد أهم مشاريع رؤية السعودية 2030 في التنمية الحضرية. تمثل نيوم انطلاقة لتقدم البشرية وتجسيداً لما سيبدو عليه المستقبل الجديد؛ حيث تبنى من الصفر لتكون حاضرةً تنبض بالحياة ومكاناً تُحدِّد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد. ستكون نيوم مقصداً وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون للمساهمة في بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية وإنشاء أعمال مزدهرة حيث سيتجلى الإبداع فيها في مجال الحفاظ على البيئة.
وستشكّل نيوم موطناً استثنائياً للعيش والعمل وستضم عدداً من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية. 
وبوصفها مركزاً للابتكار، ستستقطب نيوم روّاد وقادة الأعمال والشركات للبحث في التقنيات والمشاريع الجديدة واحتضانها وتسويقها بأساليب مبتكرة. وسيجسّد سكان نيوم أخلاقياتٍ وقيماً تمثل روح الجماعة، كما سيعتمدون ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع، مدعومين بنظام قانوني منسجم مع الأعراف الدولية لا يتوقف عن التطور ليثمر نمواً اقتصادياً ومجتمعاً مكللاً بالنجاح والازدهار.