في إطار التزامها دعم نمو صناعة الضيافة السعودية وتعزيز موقع المملكة على خريطة السياحة والضيافة الإقليمية، شاركت "دور للضيافة" كراع بلاتيني للمؤتمر العربي للاستثمار الفندقي 2021 والذي انعقد في مدينة جميرا بدبي في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الحالي.
وانعقدت الدورة الأخيرة من المؤتمر تحت شعار "نرتقي معاً"، حيث ناقشت أهمية الدعم المشترك والتعاون والتكاتف ما بين اللاعبين في القطاع من أجل إيجاد مزيد من الفرص وتحقيق التعافي الجماعي من إحدى أصعب المراحل التي واجتها الصناعة الفندقية نتيجة تداعيات جائحة فيروس "كورونا المستجد".
وخلال مشاركتها في المؤتمر، ألقت شركة "دور للضيافة" الضوء على أبرز إنجازاتها المحققة خلال الفترة الماضية، وآخرها عملية التحديث الشاملة لفندق مكارم أجياد مكة، إضافة إلى خططها التوسعية التي تعتزم تنفيذها في المدى القريب.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "دور للضيافة" الأستاذ سلطان العتيبي: "لطالما واجه قطاع الضيافة تحديات لا حصر لها وعلى نطاق واسع، ومع ذلك خرج منها منتصراً. وكنتيجة للكفاءة العالية والمرونة التي تتمتع بها فرق الإدارة الاستثنائية والطاقات البشرية الموهوبة التي يحتضنها القطاع، نتوقع أن تشهد الصناعة تعافياً اقتصادياً غير مسبوق. وفي موازاة الدعم المتمثل بالجهود الحكومية وأصحاب المصلحة في القطاع لضمان انتقال آمن وسلس إلى حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن شركة "دور للضيافة"ملتزمة بتطوير قدرات صناعة الضيافة السعودية عبر زيادة مستويات المرونة والاستعداد والجودة التي تتمتع بها".
من جهته، شارك الرئيس التنفيذي للتشغيل الفندقي في "دور للضيافة" الأستاذ حسان الأحدب في إحدى جلسات المؤتمر، والتي حملت عنوان "الواقع الجديد للربحية – هل يختلف عن الواقع القديم؟"، حيث تداول مع عدد من قادة القطاع في كيفية تحوّل نماذج التشغيل، وبالتالي توقعات الربحية على ضوء المتغيرات التي فرضتها الجائحة. وأوضح أن اتجاهات الربحية الراهنة تُظهر تحسناً تدريجياً مع زيادة أعداد الضيوف من رجال الأعمال وسياحة الترفيه والسياحة الدينية بعد استئناف حركة السفر المحلي والدولي في المملكة.
وخلال الجلسة، نوّه الأحدب بأهمية تبني أصحاب الفنادق وشركات الإدارة والتشغيل الفندقي عقلية ومقاربة متجددة لمواجهة التحديات والحفاظ على الجدوى الاستثمارية في ظل الواقع الجديد. وقال: "نحن مطالبون بإعادة تشكيل مفهوم إدارة الضيافة، بما في ذلك إعادة النظر في مصادر التدفقات النقدية، وإعادة اختبار استراتيجيات إدارة الموظفين والموارد، والسعي إلى تحقيق مقاربة مستدامة وفعالة في التشغيل، والبحث عن حلول مبتكرة لتحسين عروضنا ومواكبة الاتجاهات المتغيرة وتلبية توقعات الضيوف".
وأضاف: "نحن متفائلون بتعاف سريع وقوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديداً في المملكة العربية السعودية. حيث يأتي هذا النمو اللافت مدفوعاً بنمو السفر المحلي والسفر متعدد الأغراض، ونمو القطاعات الناشئة الأخرى، بالإضافة إلى جهود التلقيح المتسارعة والحوافز الحكومية التي ستعيدنا إلى المسار الصحيح نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الخاصة بقطاع الضيافة".
ومن خلال مشاركتها الفاعلة في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، أحد أبرز الأحداث الإقليمية في قطاع الضيافة، تؤكد "دور للضيافة" التزامها بأن تكون شريكاً محورياً في النقاشات المثمرة مع قادة القطاع في موازاة التزامها بمشاركتهم تبادل المعرفة والتعاون المثمر بما يضمن تسريع عملية التعافي.